أفضل 10 مدن للعيش في العالم
حاول فريق وحدة الاستخبارات في مجلة " ليكونوميست L'Economiste" الإجابة عن هذا السؤال، فوضعوا مؤشرا لتقييم 150 مدينة في العالم حسب ثلاثين عنصرا مختلفا. و سنتعرف من خلال هذا المقال أفضل 10 مدن للعيش في العالم، حسب العد التنازلي.
المرتبة 10: "أديلايد "
تسمى مدينة "Adélaide " الأسترالية بمدينة الكنائس، و تتميز بصغر حجمها مقارنة بباقي المدن المنافسة. كما تشتهر المدينة بشواطئها الطبيعية، و صناعة الأغدية النامية.
المرتبة 09: " كوبنهاغن "
قد تكون تكلفة المعيشة مرتفعة بعض الشيء في هذه المدينة، إلا أنها نالت هذه المرتبة بفضل البنية التحتية القوية، و الرعاية الصحية الممتازة التي يتمتع بها سكان العاصمة الدنماركية. و تعمل سلطات المدينة على تشجيع ركوب الدراجات العادية من أجل الحفاظ على سلامة المدينة من التلوث.
المرتبة 08: "طوكيو"
خضعت العاصمة اليابانية لعمليات تطوير سريع على جميع الأصعدة، خاصة بعد نيلها شرف استضافة الألعاب الأولمبية2020. و قد حصلت طوكيو على لقب المدينة الأكثر أمنا في العالم، مما ساهم في ارتفاع عدد السياح الذين يبحثون عن مكان تجتمع فيه مظاهر الأصالة و التقاليد العريقة مع مظاهر الحياة العصرية.
المرتبة07: "تورونتو"
تعتبر مدينة "Toronto" أعلى مدينة كندية من حيث الكثافة السكانية، كما تتميز بأنها عاصمة التعددية الثقافية في العالم، حيث ولد أكثر من نصف سكانها خارج كندا.
المرتبة 06: " فانكوفر"
سبق لمدينة "Vancouver" أن احتلت صدارة أفضل مدن العالم في جودة الحياة. و بالرغم من تراجعها إلى المركز السادس، ما تزال المدينة الكندية منافسة لأفضل المدن، و ذلك بسبب رعايتها المتميزة لجميع المجالات الحيوية كالصحة و التعليم و البيئة و الثقافة.
المرتبة05: " كالغاري"
بالرغم من هبوطها من المركز الرابع للخامس هذا العام، تظل مدينة كالغاري الكندية ذات المليون نسمة أفضل مدينة من حيث جودة الحياة في قارة أمريكا الشمالية، متفوقة بذلك على مدن فانكوفر وتورونتو الكنديتين.
مدينة أخرى من المدن الكندية تحتل أفضل المراتب متفوقة على سابقاتها، حيث تعتبر
"Calgary" أفضل مدينة من حيث جودة المعيشة في قارة أمريكا الشمالية.
المرتبة 04: مدينة أوساكا
دخلت مدينة "Osaka" ترتيب العشر الأفضل في العالم السنة الماضية، و كانت تحتل حينها المركز الثالث، لتتراجع فقط بدرجة واحدة. و يرجع ترتيب المدينة المتقدم إلى تسجيل انخفاض كبير في نسبة الجريمة فيها، كما تعتبر المدينة اليابانية أهم دعامات الاقتصاد الياباني بعد العاصمة طوكيو، نظرا لجودة المواصلات العامة داخلها.
المربتة 03: مدينة سيدني
بفضل مجهوداتها الكبيرة في مواجهة التغيرات المناخية و المحافظة على البيئة، نالت مدينة "Sydney" المرتبة الثالثة بعد أن كانت في المرتبة الخامسة. و المدينة غنية عن التعريف لشهرتها العالمية.
المرتبة 02: " ملبورن"
رغم فقدانها للمركز الأول منذ سنتين بعدما تربعت على عرش أفضل مدن العالم مدة سبع سنوات، تفوقت مدينة "Melbourne" على العاصمة الأسترالية في تقييم مجلة " " لتحتل المركز الثاني، وذلك بفضل العلامة الكامة التي حققتها في المجالات الحيوية، خصوصا في الجانب الثقافي، حيث تعتبر عاصمة الثقافة في أسترليا.
المرتبة01: " فيينا"
تمكنت فيينا من التربع على عرش أفضل المدن من حيث جودة الحياة في العالم للعام الثاني على التوالي، و ذلك بفارق نقطة واحدة عن العلامة الكاملة في تقييم
مجلة "L'Economiste"، حيث حصلت على 99 نقطة من أصل 100.
و لم يكن اختيار مدينة فيينا بوصفها الأولى عالميا مبنيا على العاطفة، بل إن المدينة تتميز بالعديد من الخصائص، مثل جودة العيش، و تعدد منتزهاتها و حدائها العريقة، حيث تحتل المساحة الخضراء جزء ا مهما من المدينة. كما يشد انتباه الزائر لهذه المدينة قصورها وقلاعها التاريخية التي تمزج بين أنماط معمارية لإمبراطوريات مختلفة.